استخدام الذكاء الاصطناعي في شركات الوساطة المالية في قطر: الفرص والتحديات
الملخص
تهدف هذه الورقة إلى تحديد البحث عن تقنيات الذكاء الاصطناعي المناسبة وتفعيلها في الأعمال الأساسية لشركات الوساطة القطرية. يمثل اعتماد الذكاء الاصطناعي لشركات الوساطة المالية في قطر تغييرا جذريا في طريقة إنشاء أوامر الشراء والبيع حيث يجلب الذكاء الاصطناعي المخاطر والفرص التي تميل إلى تعظيم عوائد الاستثمار وفي نفس الوقت تقليل المخاطر. وهذا بدوره يمثل حافزا إضافيا للمستثمرين لربط محافظهم الاستثمارية مع شركات الوساطة التي اعتمدت أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات الاستثمارية. وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي، وهذه الطرق عرضة للتطوير والابتكار المستمر ويؤدي الى الحد من التدخل اليدوي الذي يحتاج إلى الكثير من الوقت للبحث عن فرص الجيدة للاستثمار. ويمكن القول إن تطبيق الذكاء الاصطناعي غير مستكشف بشكل كاف في إدارة الاستثمار في مجال التنبؤات واتخاذ القرار، ولا يوجد سوى القليل من الأبحاث المتاحة حول اعتماد الذكاء الاصطناعي على المستوى الجزئي والحصول على الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي في قيادة المحركات لبيئة سريعة التغير مثل بيئة البورصات. ومن أجل فهم وفحص واستيعاب الذكاء الاصطناعي في توجيه قرارات الاستثمار في شركات الوساطة، ليس من المهم فقط فهم المعرفة التقنية فحسب، بل هناك أهمية قصوى لفهم قدرة المنظمة على التبني واستعدادها ووعيها ومدى قدرة المجتمع الحديث على فهمها مقاومة التغيير. وبناءً على ذلك، سينصب تركيزنا الأساسي على فهم ومعرفة القدرات المطلوبة من قبل المؤسسات للسماح بالاستشعار الناجح لفرص الذكاء الاصطناعي، واغتنام المزايا التي يقدمها، والسماح بإعادة تصميم الناجح لتطبيقات ومنهجيات استخدام الذكاء الاصطناعي. وسيتم استخدام إطار القدرات الديناميكية في عمليات الاستشعار والاغتنام وإعادة التصميم جنبا إلى جنب مع النهج النوعي لفهم استجابة معرفة كيف يمكن تحليل هذه النتائج من أجل ابتكار الصناعة واستدامتها.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 المجلة العلمية لكلية أحمد بن محمد العسكرية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.